شاومي تكشف عن شراكة جديدة في هاتف ألترا 17.. هل تنجح التحديثات في المنافسة؟

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت شركة شاومي عن هاتفها Xiaomi 17 Ultra ضمن شراكة موسّعة مع شركة لايكا (Leica) الألمانية، في خطوة تهدف إلى تطوير تقنيات التصوير بالهواتف الذكية، في ظروف الإضاءة المنخفضة والتصوير الاحترافي عبر الأجهزة المحمولة.
وتشارك لايكا، في مراحل التصميم الأولى، بحسب ما أوضحته الشركة خلال حفل الإطلاق، بالعاصمة الصينية بكين.
تحسينات تقنية على شاومي ألترا 17
يقدم الهاتف الجديد مجموعة من التحسينات مقارنة بالجيل السابق، أبرزها تطوير نظام التصوير الخلفي، وتحسين إدارة الحرارة أثناء الاستخدام المكثف، وزيادة سعة التخزين الأساسية.
ويضم الهاتف كاميرات ثلاثية، تشمل كاميرا رئيسية 23 مم بمستشعر Leica 1-inch مع تقنية LOFIC HDR، كاميرا تليفوتوغرافية 200MP 75-100 مم، إلى جانب عدسة فائقة العرض 14 مم.
ورغم اعتماد الهاتف على تصميم أنحف وشاشة مسطحة للمرة الأولى ضمن سلسلة Ultra، فإن التغييرات تندرج في إطار التطوير التدريجي أكثر من كونها نقلة نوعية كاملة.
المنافسة في سوق الهواتف الفاخرة
تسعى شاومي من خلال هاتف 17 ألترا إلى تعزيز حضورها في فئة الهواتف الفاخرة، وهي سوق تشهد منافسة قوية تقودها شركات مثل أبل وسامسونغ، إلى جانب عودة قوية لبعض المصنعين الصينيين.
وتبرز قدرات التصوير كأحد المحاور الأساسية في هذه المنافسة التي تعتمد عليها شاومي في الهاتف الجديد والتي على أساسها مضت قدماً في الشراكة مع لايكا، خاصة مع استمرار الطلب على الهواتف المتميزة.
تسعير أعلى وضغوط سوقية تعاني منها الشركات الكبرى
طرحت شاومي هاتف 17 ألترا بسعر أعلى من الجيل السابق، وهو ما بررته بارتفاع تكاليف مكونات رئيسية، خاصة شرائح الذاكرة، بحسب موقع South China Morning Post.
ويبدأ سعر هاتف شاومي ألترا 17 من 998 دولاراً، ويُعد هذا السعر أعلى بنحو 10% مقارنة بالجيل السابق، الذي طُرح بسعر يبدأ من من 750 دولاراً.
ويثير هذا الارتفاع تساؤلات حول مدى تقبل المستهلكين للسعر الجديد، في ظل منافسة شرسة وعروض متقاربة في الفئة السعرية نفسها.
كما أن شركات لديها شريحة واسعة من المستهلكين مثل أبل قد صرحت أكثر من مرة أن هناك انخفاضاً في المبيعات.
ويطرح ذلك الأمر تساؤلات حول قدرة صمود شاومي بتسعير مرتفع، بعد أن كانت تغازل المستهلكين بهواتف ذات أسعار اقتصادية.
هل تكفي التحديثات؟
يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت التحسينات التي قدمتها شاومي، مدعومة بالشراكة الجديدة مع لايكا، كافية لإقناع مستخدمي الهواتف الفاخرة بالتحول عن العلامات المسيطرة في هذه السوق، وتجربة شاومي.
الإجابة ستتوقف على الأداء الفعلي للهاتف في الاستخدام اليومي، وردود فعل السوق خلال الأشهر المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق