• الياسين: نجاح المؤتمر الوطني وتألقه يغرس حالة من الزهو والفخر بآبائنا وأجدادنا وكويتنا ووطننا
• الجوعان: وحدتنا الوطنية نهج أصيل حرص حكامنا على التمسك به والحث عليه

حنان عبد المعبود

أقيم المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» في نسخته الخمسة والعشرين تحت رعاية وحضور الشيخ علي الجابر، وحضور حاشد لأسر المكرمين بالمؤتمر في فندق ومركز مؤتمرات ميلينيوم الكويت.

واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقاها الشيخ علي الجابر ثمن خلالها أهداف المؤتمر بتكريم الشخصيات الوطنية التي بذلت الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن ورفعة شأنه لإحياء ذكراهم ونقل سيرتهم العطرة للأجيال القادمة.

وقال: «أقف اليوم للمرة الثانية في هذا المؤتمر الوطني بين تكريمين عزيزين على قلبي، ففي المؤتمر الثالث، تم تكريم والدي أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، واليوم، في نفس المؤتمر، تكرم والدتي الغالية، موضي برجس السور، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وكأن هذا المحفل أراد أن يجمع بر الأب مع وفاء الأم، ويخلد في صفحات تاريخه أسماء من نور».

وأضاف «من الكويت دائما نبدأ، بلد الخير والنخوة والإنسانية، ومن قلبها كانت البداية لامرأة عظيمة، لم تملك أي شهادة علمية، مع قلب نابض بالإيمان، وعقل يسبق زمانه، وإرادة لا تعرف التردد حين يكون الأمر في سبيل الله والدعوة إليه وعمل الخير، وكان لها أن تزرع بذرة، لم تكن تعلم أنها ستثمر بساتين وجنات من الخير في افريقيا وآسيا والعالم الإسلامي، بدأت بتبرع صغير لمسجد في مالاوي، إلى تأسيس لجان وجمعيات خيرية، ودعم مستمر للدعاة والمحتاجين، كانت يدها تمتد حيث لا تصل الأضواء، وتحسن حيث لا يشاهد العمل».

وقال: علمتني أن قيمة الإنسان لا تقاس بما يملك، بل بما يمنح، وأن أعظم أبواب السماء يفتح حين تمسك يدك بيد محتاج، لا يعرف اسمك، لكن يعرف أن الله أرسل إليه رحمة من حيث لا يحتسب، فلنحيي هذا الأثر، لنعيد للخير روحه، ولنثبت أن الكويت، كانت وستبقى منارة للإنسانية في كل زمان ومكان.

من جانبه، ألقى رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر يوسف عبدالعزيز الياسين كلمة قال فيها «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» بنسخته الخامسة والعشرين هي مبادرة وطنية من أهل الكويت الأوائل، حيث جعلنا لهذه المبادرة الوطنية رسالة وهي «الوطنية.. أصالة الآباء.. امتداد للأبناء».

وأضاف «في مستهل حفل افتتاح مؤتمركم الوطني نتوجه كعهدنا دائما إلى المولى عز وجل أن يحفظ لنا والدينا وأميرنا الغالي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وأن يحفظ هذا الشعب الأصيل ويجمعنا على قلب رجل واحد تحت العلم الكويتي وخلف القيادة السياسية».

وقال الياسين: يقول والدي صاحب السمو الأمير «شعب الكويت الوفي أنتم لا غيركم بوحدتكم الوثقى، وبروحكم العالية السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز، فالوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات».

بدورها، ألقت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام عضو اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر المحامية كوثر الجوعان كلمة أكدت خلالها أن رسالة المؤتمر «أصالة الآباء امتداد إلى الأبناء». وقالت «لقد اعتدت في كل مشاركاتي على شتى الأصعدة التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها منطلقا ثابتا لضوابط عمل مشترك في حالة الاستقرار أو في حالة مواجهة الأخطار، وذلك ضمن دائرة الحاضنة الوطنية المشتركة، حيث تمثل وحدتنا الوطنية نهجا أصيلا حرص حكامنا على التمسك به والحث عليه باعتبارها من الثوابت الوطنية، كما حث صاحب السمو الأمير على الحفاظ على الهوية الوطنية بما تمثله من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير وطن».

المكرمون

- المرحومة موضي برجس السور.

- المرحوم فيصل عبدالرزاق الخالد.

- المرحوم خالد أحمد المضف.

- المرحوم فايز سعود الدبوس.

-المرحوم سليمان مشعان المشعان.

- المرحوم فيصل عبدالرحمن الشايجي.

- المرحوم بدر ناصر بورسلي.

- المرحوم أسد حاجي تقي.

- المرحوم كاظم محمد المزيدي.

- المرحوم خالد أحمد الحمد.

- المرحوم عباس عبد الحسن الشمالي.

- المرحوم فالح السالم السبيعي.

- المرحوم غانم سليمان الغنيمان.

- المرحوم فيصل محمود مدوه.