شكك أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون علنًا في قرار وزير الدفاع بيت هيجسيث بعدم نشر الفيديو الكامل لضربة جوية في 2 سبتمبر استهدفت ناجيين اثنين من ضربة عسكرية أولية استهدفت قاربًا فنزويليًا، مُشككين بذلك في قرارٍ محوريٍّ ضمن عمليات إدارة ترامب في البحر الكاريبي، وفقا لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
ويأتي هذا الخلاف بين أعضاء مجلس الشيوخ والإدارة بشأن نشر فيديو الضربة المثيرة للجدل في وقتٍ يجد فيه المشرعون الجمهوريون أنفسهم في موقف دفاعي إزاء تصاعد عدائية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال السيناتور جون كورنين (جمهوري من تكساس)، وهو عضو بارز في لجنة الاستخبارات، تعليقًا على فيديو الضربة الصاروخية التي استهدفت ناجيين اثنين من الهجوم الأول على قارب فنزويلي في سبتمبر: «أميل شخصيًا إلى نشره. هذا هو الخيار الأمثل».
وقال إن إتاحة الفيديو ستُسكت اتهامات الديمقراطيين لهيجسيث بمحاولة التستر على فظائع وقعت في أعالي البحار.
وصرح جراهام للصحفيين ردًا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لوزارة الدفاع مشاركة فيديو الضربة الصاروخية اللاحقة: أعتقد أنه يجب إعطاء الفيديو لجميع أعضاء الكونجرس.
وقال كورنين إن إبقاء الفيديو سرًا هو «كيف تُثار نظريات المؤامرة»، لكنه أقرّ أيضًا بأن «القرار يعود إليه»، في إشارة إلى هيجسيث.
وقال السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري من كارولاينا الجنوبية) إنه يجب إتاحة فيديو الضربة الثانية على الناجين على نطاق واسع لأعضاء الكونجرس، وهو أمر رفض هيجسيث القيام به حتى الآن.
وأضاف: «إذا استطاع إيجاد طريقة مناسبة لتنقيحه بما يسمح للجمهور بالاطلاع على الأجزاء ذات الصلة، فأعتقد أن ذلك سيكون رائعًا».
وقد دعا السيناتور توم تيليس (جمهوري من ولاية كارولاينا الشمالية) الإدارة إلى نشر فيديو الضربة الثانية، وجدد دعوته للإدارة بنشر جميع الملفات غير المصنفة المتعلقة بالمجرم الجنسي المدان جيفري إبستين.
0 تعليق